المس

المس الزخارف البارزة علي كليم هكاري التي تصور حياة الناس والقصص المروية بينهم والتي ظهرت نتيجة لمخزون ثقافي متراكم علي مدار قرون.

كليم هكاري

كل زخرفة في كليم هكاري تروي واحدة من القصص التي ظهرت نتيجة للتراكم الثقافي و تدفقت عبر القرون وسُردت بين الناس. تتمتع هكاري بمميزات ثقافية وفولكلورية قادمة من أعماق التاريخ وسمات أخري مثل العادات والتقاليد وأنماط الحياة سواء مشتركة أو مختلفة مع المجتمعات المحيطة بها.

تهيمن التراكيب الرأسية والأفقية والمركزية والقطرية علي حياكة النسيج في هكاري. تستخدم هذه المنسوجات لأغراض مثل الجدران ، ومفارش الأسِرَّة ، وحصائر الأرضيات ، وأغطية الأرائك ، والمهدات ، وهزازات الملح ، وأغطية الجمال ، وأكياس السرج ، و الموكيت ، والمصفيات ، والأحزمة. يطلق علي هذه البسط المنسوجة بخيوط تم الحصول عليها بأدوات النسيج المحلية والأصباغ التقليدية أسماء مثل وردة ،الهضبة ، الطائر، الزهرة والحيوان.

الفنون اليدوية في هكاري

توجه سكان أقضية وقرى هكاري إلى تربية الحيوانات بسبب الطبيعة وظروف الأرض وبدأوا في إنتاج الحرف اليدوية من الصوف الذي حصلوا عليه من الحيوانات. بجانب الكليم يوجد السجاد ، والبهتياري ، وأكياس السرج ، والعرق ، والبارزون ، والمهد ، وزخارف الأبواب ، والأحزمة والجوارب كأمثلة على الحرف اليدوية في هكاري.

الصناعات الحجرية

يمكن رؤية أمثلة علي فن الحجارة وإتقانها في العديد من الهياكل المعمارية وكذلك أعمال النسطوريين وشواهد القبور المتبقية من العصر العثماني في مناطق مثل وسط هكاري و تشوكورجا وشمدينلي ويوكسك أوفا . المساجد والكنائس والمدارس والمقابر والجسور وغيرها من الأمثلة المعمارية التي يبرز فيها النحت الحجري بجانب المقابر التاريخية وشواهد القبور هي حقا جذابة وتلفت الانتباه.

كان للحجر مجال واسع كونه من المواد الأكثر استخدامًا في كل من الأعمال الإسلامية والمسيحية في المنطقة. تم تطبيق الزخرفة الحجرية في أجزاء معينة علي القليل جدا من المباني كزخارف هندسية ونباتية. في هذه الأحجار نرى حجرًا متساوي الأبعاد مقطوعًا و أخر من الأنقاض.

المباني المسيحية تأتي علي رأس نمازج البناء الحجري بجانب مدرسة ميدان من الأثار العثمانية ، وقصر "كايمي" ، وشواهد قبور هكاري "بايز" وكنيسة "كوتشانيس" الباقية من عهد النسطوريين و التي تم بناؤها في أوائل القرن الثامن عشر.